کد مطلب:110031 شنبه 1 فروردين 1394 آمار بازدید:148
بین ربیعة و الیمن، نُقل من خط هشام بن الكلبی هَذَا مَا اجْتَمَعَ عَلَیْهِ أَهْل الْیَمَنِ حَاضِرُهَا وَبَادِیهَا، وَرَبِیعَةُ حَاضِرُهَا وَبَادِیهَا أَنَّهُمْ عَلَی كِتَابِ اللهِ یَدْعُونَ إِلَیْهِ، وَیَأْمُرُونَ بِهِ، وَیُجِیبُونَ مَنْ دَعَا إِلَیْهِ وَأَمَرَ بِهِ، لاَ یَشْتَرُونَ بِهِ ثَمَناً، وَلاَ یَرْضَوْنَ بِهِ بَدَلاً، وَأَنَّهُمْ یَدٌ وَاحِدَةٌ عَلَی مَنْ خَالَفَ ذَلِكَ وَتَرَكَهُ، أَنْصَارٌ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ: دَعْوَتُهُمْ وَاحِدَةٌ، لاَیَنْقُضُونَ عَهْدَهُمْ لِمَعْتَبَةِ عَاتِبٍ، وَلاَ لِغَضَبِ غَاضِبٍ، وَلاَ لِإِسْتِذْلاَلِ قَوْمٍ قَوْماً، وَلاَ لِمَسَبَّة ِ قَوْمٍ قَوْماً! عَلَی ذلِكَ شَاهِدُهُمْ وَغَائِبُهُمْ، وَسَفِیهُهُمْ وَعَالِمُهُمْ، وَحَلِیمُهُمْ وَجَاهِلُهُمْ. ثُمَّ إِنَّ عَلَیْهِمْ بِذلِكَ عَهْدَ اللهِ وَمِیثَاقَهُ، ( إنَّ عَهْدَ اللهِ كَانَ مسْؤولاً). و كتب: علی بن أبی طالب.
وَمن حلْف له علیه السلام